الأربعاء، 25 يوليو 2012

حكومة مرسي

بعد تأخر كبير لم يكن مطلوباً في هذه الفترة تم إعلان إسم رئيس الحكومة الجديد د/هشام قنديل .إسم لم يكن متوقعاً أو معروفاً (ذو شهرة ) ولكن ليس متهماً بفساد مالي أو سياسي لم يكن متوقع أن يتم تنصيب وزير الري لرئاسة الوزراء كان الأجدر (في وجهة نظر الجميع) أن يتولاها رجل إقتصادي أو رجل عمل في البحث العلمي لنشل مصر وإقتصادها وعلمها من الوحل الذي تغوص فيه .
علي أية حال إختار رئيس الجمهورية رئيس الوزراء وما يعنيني أن ينفذ البرنامج ويعلو بإقتصاد مصر وعلمها لأن هذا ما سأحاسبه عليه بعد أربع سنوات . 
ما أراه إيجابياً في إختيار د/قنديل أنه مازال شاباً لا ينتمي لأية تيار سياسي علي عكس ما يروج له البعض ويحاول أن يوهم الناس بأنه ذو مرجعية إخوانية أو أنه كان عضواً بلجنة سياسات الوطني المنحل .
سأترك الحكومة تعمل وٍأنتقدها وأنتقد الرئيس إن أخطئ وإن أصابوا سأدعمهم وسأحاسب الرئيس بحكومته في نهاية المدة المحددة سلفاً بالإعلان الدستوري .
*علي الرغم من خلاف الفكري والسياسي مع حزب الحرية والعدالة الذي يمثله د/مرسي في رئاسة الجمهورية والآن هو رئيساً لكل المصريين ليس فقط للحرية والعدالة  ألا أنني أتمني له التوفيق وأتمني أن يتمني كل من لم ينتخبه له ذلك ففشله ليس سيكون فشل للحزب المنبثق منه بقدر ما سيكون تأخير لمسيرة التقدم بمصر علي الأقل فترة توليه الرئاسة  . فلا نجعل خلافنا الفكري مع حزبه تأخير لمصرنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق