
عن نفسي أنا لا أخشي هذا بالضبط لأنني أعلم أن عندما يخطئ الرئيس ويمسح خطأه في الدين سأنزل أسقطه ولا يؤثر علي الدين.
ما أخشاه ويؤيدني في ذلك الغالبية العظمي من معارضيه هو أن تسيطر الجماعة علي مقاليد الحكم بالإضافة لسيطرتها علي أكثرية في مجلسي الشعب والشوري وتهمل كل معارضيها وتضرب بهم عرض الحائط ويكون ذلك إستبداد بإسم الأغلبية ويكتمل ذلك بسيطرتها علي اللجن التأسيسية للدستور والتي من الممكن أن تفصل دستوراً علي مزاجها لخدمة مصالحها فيكون بذلك إكتملت سيطرتها
(الرئيس+نائب الرئيس+رئيس الوزراء+الحكومة+مجلس الشعب+مجلس الشوري+النقابات+لجنة الدستور)
وتخدم مصالحها فقط.
في نفس الوقت لن أنتخب شفيق الذي قتل الشهداء في موقهة الجمل وإستهزئ بقوله الشهير (أوزع البونبوني)
وشفيق الآخر هو يسيطر الآن علي وزارتي الداخلية والدفاع الذين قادرين علي القمع والظلم الآن.
فمرسي لا يستطيع قمع المظاهرات منذ بداية حكمه لأنه سيأخذ فترة طويلة للسيطرة علي هاتين الوزارتين الذي لا يستطيع أحد السيطرة عليهما كلياً الآن.
سأكون مضطراً لإنتخاب مرسي ولكنني أريد ضمانات منه يثور عليها الشعب إذا أخلفها وبذلك نضمن عدم الإستبداد:
1-أن يكون نائب رئيس الجمهورية ليست من الحرية والعدالة .
2-أن تكون الحكومة توافقية (50% من الحكومة من خارج الحرية والعدالة ).
3-جمعية تأسيسية للدستور توافقية ويكون التوافق بها بثلثي الأعصاء وليس بأكثر من 50% من الأعضاء.
**أعلم أن ماذكرت ليس صعباً ولا مستحيلاً وسيكون إعلاء لحزب الحرية والعدالة وتواضع منه لأجل مصر يذكره له التاريخ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق