الاثنين، 26 سبتمبر 2011

نهر الفساد

ما أشبه اليوم بالبارحة ؟! هي أيام لا يفرق بينها شئ فلا يختلف شرف عن نظيف و لا المشير يختلف عن الرئيس المخلوع في طريقة اتخاذ القرارات و المجلس العسكري ككل يذكرني بكبار المسئولي السابقين في عدم معرفة طريقة ادارة شئون البلاد و تراجع مستوي القوي السياسية كالسابق و كأننا نعيش في سنة 2010 و ليست في 2011 و في عصر أزهي ثورة حدثت في تاريخ الانسانية فقد عادت قوانين المخلوع كالطوارئ و الضرائب العقارية و لا أعرف هل هذا لتكريمه أم لتكريمنا علي القيام بالثورة ولكن الأهم من هذا و ذاك المواطن الفقير الذي يشقي من أجل قوته فماذا يفعل ؟؟؟!!!!! فقد ظن أن في الثورة انفراجا لأزمته الاقتصادية ولكن الأزمة تعثرت أكثر فهو لم يقدر علي مايردده المثقفين و الكتاب و المشغولين بالسياسة ولا حتي نشطاء التويتر فهو كل ما يسعي له قثارة خبز لاطعام أولاده و عدم اهتمامنا به سيجعله ينقلب علي الثورة و الدولة بأكملها سيقضي علي الأخضر و اليابس ليطعم أسرته سيؤيد أي شخص في مقابل حماية نفسه وأسرته من الموت جوعا و عطشا فهل لو لم نهتم به سيؤيد مطالب الديمقراطية !؟؟
اسألوا أنفسكم أولا ثم حددوا موقفكم اما الاهتمام بهولاء أو التنحي لمن يصلح للقيادة ليس هذا للقوي السياسية فقط ولكن للحكومة والمجلس العسكري و مرشحي الرئاسة ................ فمصر فوق الجميع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق